[ad_1]
النداءات الموجهة لدول العالم ومنظماته لإيقاف استهداف المليشيا الحوثية المدعومة من إيران للمدنيين والأعيان المدنية في المملكة لن تؤدي إلى نتيجة طالما تم رفعها من قائمة المنظمات الإرهابية برعاية أمريكية، والحقيقة أن المملكة عندما ترد على الهجمات بعمليات نوعية فإنما هي في موقف الدفاع لردع العبث الحوثي، وبالتالي فإن الذين يتحدثون عن اعتداءات أو حرب سعودية على اليمن إنما يغالطون ويزيفون الواقع، فالردع موجه لأهداف حوثية محددة تنطلق منها الهجمات، ولكن عندما يصل الأمر إلى تكرار الهجوم على مواقع استراتيجية كمرافق إنتاج وتصدير البترول فذلك يتطلب ردعاً أشد، وإذا حدثت كارثة لا سمح الله فأمريكا ومعها الدول الأعضاء في مجلس الأمن ستكون مسؤولة أمام العالم عندما تركت هذه المليشيا تتمادى في عبثها بحماية الراعي الأمريكي.
إن المملكة لا تلام أبداً لو قامت بأشد أنواع الردع للحوثيين، لأنها في الوقت نفسه تقدم أكبر دعم ممكن للشعب اليمني المنكوب بالحوثيين، والذي خذله جيشه وحكومته ومكوناته السياسية التي تتصارع على كعكة الحكم والمال بينما اليمن تكاد تجف شرايين الحياة فيه.
habutalib@hotmail.com
[ad_2]
Source link