قالوا: الإدارة السابقة حرمتنا.. والرئيس الجديد أثلج صدورنا باتصاله ومباركته

فوجئ أساتذة كليات حريملاء، المتظلمون من عدم ترقيتهم من قِبل إدارة جامعة شقراء السابقة، باتصال رئيس جامعة شقراء الجديد، الدكتور علي بن محمد السيف، مساء أمس، وكلمهم فردًا فردًا مباركًا لهم الترقية، ومثمنًا لهم انتظارهم طيلة الفترة الماضية.

وعلى الفور اتصل عدد من الأساتذة بـ”سبق” مشيدين بمبادرة رئيس الجامعة، واستجابته العاجلة لمناشدتهم عبر “سبق”، مثمنين اتصاله الشخصي بكل واحد منهم للتهنئة والمباركة.

وتفصيلاً، قال الأساتذة المتظلمون: “بدأت مشكلتنا منذ عام تقريبًا؛ إذ عانينا طيلة الفترة الماضية من حرمان الإدارة السابقة لنا من حقنا في الترقية الوظيفية على الرغم من حصولنا على الرتبة العلمية لمدة تجاوزت لدى بعضنا العام الكامل، بحجة الموافقة على نقل كليات المحافظة منذ ثلاث سنوات لجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية!”.

وأضافوا: “تواصلنا وقتها مع إدارة الجامعة بالإيميل، وطرحنا عليهم مشكلتنا، فجاء الرد بلا مانع من ترقيتنا في أحد فروع الجامعة، وفي القسم المناسب، باستثناء حريملاء والمزاحمية، ويجب أن تتم الموافقة لإكمال الإجراءات اللازمة، على الرغم من أن كليات حريملاء تحت إشراف جامعة شقراء إداريًّا وماليًّا ووظيفيًّا”.

وتابعوا: “توجيه إدارة الجامعة في ردها علينا بترقية زملائنا في بقية كليات الجامعة، واستثنائنا من الترقية، ظلم لنا، وإضرار بنا؛ فنحن لا نزال نتبع جامعة شقراء، ولا علاقة لحقنا في الترقية بقرار النقل من عدمه، والإدارة بهذا التوجيه تلزمنا بالتنازل عن أحد حقوقنا التي كفلها النظام، فإما أن نتنازل عن الترقية أو عن النقل”.

وأردفوا: “بعد مباشرة الرئيس الجديد مهام عمله رئيسًا لجامعة شقراء بتاريخ ٣ ربيع الأول طرحنا عليه قضيتنا عبر “سبق” بتاريخ ٧ ربيع الأول، وبينّا معاناتنا مع الإدارة السابقة من خلال حرماننا من الترقية، وفوجئنا مساء اليوم ١٧ ربيع الأول باتصال رئيس الجامعة شخصيًّا بكل عضو من أعضاء التدريس المتظلمين مهنئًا ومباركًا لهم الترقية، وشاكرًا لهم انتظارهم طيلة المدة الماضية”.

وأضافوا: “اتصال رئيس الجامعة الشخصي بنا أثلج صدورنا، وأنسانا معاناتنا الماضية. وإننا ننتهز الفرصة لنرفع بالغ شكرنا وامتناننا لرئيس الجامعة على اهتمامه بمنسوبي الجامعة، وحله العاجل لقضيتنا، ومتابعته المباشرة لترقيتنا خلال مدة وجيزة لم تتجاوز ١٠ أيام بعد معاناة طويلة”.

وكانت “سبق” قد نشرت مناشدة أساتذة كليات حريملاء لرئيس الجامعة الجديد لحل مشكلتهم، وتوجيه الجهات المختصة بالجامعة بمنحهم الرتبة الوظيفية التي حُرموا منها لمدة طويلة بمبررات غير مقنعة؛ ما ألحق بهم الضرر، وحرمهم من حقوقهم التي كفلها لهم النظام، مؤكدين في مناشدتهم أن إدارة الجامعة السابقة قامت بترقية أحد زملائهم ممن يعمل في كليات حريملاء دون البقية؛ ما يعد تناقضًا واضحًا في تعامل إدارة الجامعة السابقة في القرارات؛ إذ تبرر عدم ترقية الأساتذة وظيفيًّا في كليات حريملاء بصدور الموافقات السابقة على نقل كليات حريملاء لجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، بينما تقوم بترقية أحد الأساتذة في تلك الكليات دون بقية زملائه.