بجانب طابعها الفني الذي يضفي على المطبخ صبغة ريفية مميزة وجميلة

علاوة على طابعها الفني، والمزايا العديدة في الملاعق الخشبية كونها ذات شكل فني يضفي على مطبخك طابعًا ريفيًّا، ويعيدك إلى الماضي عندما كان الأجداد يطهون بالأخشاب لا بالمعادن، كما هو الحال اليوم؛ هناك ما يوجب استخدامها عوضًا عن بدائلها المعدنية؛ منها ما هو خاص بجودة الطعام؛ بحسب موقع “تين بيست” المرتبط بصحيفة “يو إس إيه توداي”.

واستعرض الموقع عددًا من مزايا الملاعق الخشبية؛ منها التعامل مع الحرارة؛ فبخلاف الملاعق المعدنية، فالخشبية مقاومة للحرارة؛ لذلك لا داعي للقلق من الحرارة العالية المباغتة في حال لمس هذه الملاعق.

ويمكن -وفق “سكاي نيوز عربية”- استعمالها مع الأطعمة الحمضية؛ فالملاعق الخشبية غير تفاعلية؛ مما يعني أنها لن تتفاعل عند ملامستها للأطعمة الحمضية، وبالتالي لن تترك أثرًا عليها.

ولا تحتوي مواد كيميائية ضارة يمكن أن تتسرب إلى الطعام بمرور الزمن؛ كتلك الناتجة من الأواني المعدنية.

ومن مميزاتها أيضًا عدم نمو الجراثيم والبكتيريا عليها بسرعة؛ فإن واحدة من أكبر الخرافات التي تدور حول الملاعق الخشبية؛ هي أنها أرض خصبة للبكتيريا! في الواقع هذا ليس صحيحًا.

وتُظهر الدراسات أنه على الرغم من أن الخشب مسامي ويحتفظ بالمياه؛ فإن البكتيريا لا تنمو على الأسطح الخشبية وتموت في النهاية بمرور الوقت.

وتعتبر الملاعق الخشبية ضرورية للتعليب؛ لكونها مقاومة للحرارة وغير تفاعلية، وهي الأداة المثالية لتعليب الفواكه والخضراوات، كما أنها مصممة بطريقة تجعلها تستمر في الخدمة لفترة أطول من الملاعق المعدنية؛ ناهيك عن كونها متعددة الاستخدامات؛ فيمكن استخدامها في خلط المكونات الرطبة والجافة وإعداد الحلوى.

وللملاعق الخشبية مميزات أخرى؛ منها أنها لا تخدش أواني الطعام الأخرى؛ حيث تؤذي الملاعق المعدنية الطبقة العازلة في الأواني؛ وهو أمر لا تفعله الملاعق الخشبية، كما أنها صديقة للبيئة، لأنها مصنوعة من الخشب الطبيعي؛ مما يعني أنه لن يكون هناك تداعيات سلبية على البيئة، كما في حالة الأواني البلاستيكية والمعدنية.. ومصممة للسهولة والراحة حيث يساعد المقبض القوي والسميك للملاعق الخشبية طهاة المنزل في الحفاظ على قبضة صلبة، وتصميمها يناسب الراحة.