[ad_1]
وبينت المصمّمة سالمة عبدالرحمن، أن العمل في تصميم الأزياء أسهم في إيصال التراث السعودي من جميع المناطق لمنصات عالمية متنوعة، حيث قدمت عروضاً للتصاميم في الإمارات العربية المتحدة، وجمهورية مصر العربية ولقيت إعجاباً من المهتمين في المجال.
وأشارت المصممة عزة الشهري إلى الدور الكبير الذي سيعكسه التوجه نحو دعم الأزياء، واستعرضت عملها في بناء علامة تجارية تأسست من وحي فن «اللعب الشهري»، وتهتم بالتصاميم المعاصرة وتطوير النسيج مع الموضة الجديدة في الزي العسيري والمشاركة في بازارات محلية في الرياض وجدة وأبها.
وأوضحت المصممة ريما عبدالله الشهري، أن الاصداء التي حققها الزي العسيري عالمياً، حفزتهن للعمل في مجال الأزياء للعمل على منع أي دمج أو أفكار تتلاعب بالزي التراثي، بل بتزيين وتوظيف الملبوسات، والمنسوجات، والجلابيات في خدمة الزي التراثي من خطوط ونقشات.
من جانبه، بين مدير الجمعية أحمد السروي، أن علاقة الأزياء بحياة الإنسان السعودي، ونوعها، واختلافها بين المناطق، أسهمت في تشكيل أذواق متعددة في اللبس للجنسين، من خلال استلهام أفكار تطريزية متنوعة تبرز التراث، مشيراً إلى تعاظم الآمال في هيئة الأزياء، مبيناً أن التعاون بين الجمعية وخبراء التصميم سيكون ذا أثر قادم لعمل ورش عمل في المجال، تسهم في صقل المواهب، ودعمها بشكل عملي ومدروس.
[ad_2]
Source link