[ad_1]
03 نوفمبر 2020 – 17 ربيع الأول 1442
01:27 PM
“توركو”: المملكة تتصدّر الريادة في جميع أعمالها الإنسانية والدعوية وجهودها غير مسبوقة
مستشار الرئيس الشيشاني: تعلمت قراءة القرآن بنسخة مهداة من الملك فهد بعد سقوط الاتحاد السوفياتي
قال مستشار الرئيس الشيشاني، وممثله لدى الدول العربية والإسلامية توركو دودافو؛ إن أول نسخة من إصدارات مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف بالمدينة المنوّرة، حصل عليها كهدية من الملك فهد -غفر الله له- ضمن المليون نسخة التي أهداها لمسلمي روسيا بعد سقوط الاتحاد السوفياتي، وكانت السبب -بعد الله- في تعلمه قراءة القرآن الكريم وإتقانه، وهو يحتفظ بها كذكرى خالدة، ويدعو للملك الراحل بالمغفرة والرحمة.
وأشاد “توركو”؛ بالجهود الكبيرة التي تقدمها المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله- لخدمة كتاب الله نشراً وطباعة وتعليماً؛ مبيناً أن زيادة عدد المصاحف وتراجم كلمات القرآن الكريم بلغات عالمية ستسهم في خدمة المسلمين بالعالم، وتضاف إلى ما قدّمه المجمع عبر مسيرته العطرة في خدمة القرآن الكريم وإيصاله إلى العالم.
ونوّه “توركو”؛ بما دشّنه وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد المشرف العام على مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، من إصدارات جديدة وتطبيقات وفق أحدث التقنيات الحديثة لحفظ القرآن الكريم، وترجمة معانيه لخدمة المسلمين بالعالم، ومسلمي الشيشان على وجه الخصوص.
وأضاف، أن هذه الأعمال والمشاريع التي دُشّنت بمجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف، والتوجيه بزيادة إصدارات المجمع لهذا العام بأكثر من 18 مليون نسخة تأتي امتداداً للجهود التي قدّمتها المملكة العربية السعودية عبر عقود من الزمان لجميع شعوب العالم.
وأكّد “توركو” أن زيادة عدد الإصدارات وتراجم معاني كلمات القرآن الكريم بلغات جديدة رغم جائحة كورونا تأكيدٌ على أن السعودية تتصدّر الريادة في جميع أعمالها الإنسانية والدعوية وتصدير رسالة السماء للعالم، مبيناً أن مجمع الملك فهد للمصحف الشريف هو أكبر مطبعة في العالم قدّمتها السعودية للعالم لخدمة القرآن الكريم وعلومه في أبهى صورها.
ورفع مستشار الرئيس الشيشاني، الشكر وعظيم الامتنان لقيادة المملكة، على جهودها المتواصلة لخدمة الإسلام والمسلمين ودعمها المستمر للشعب الشيشاني، مؤكداً أن العلاقات السعودية – الشيشانية قوية ومتينة، وهي محل فخر وتقدير وتقوم على روابط الأخوة.
واختتم تصريحه بسؤال الله -سبحانه وتعالى- أن يحفظ قيادة المملكة، وأن يبارك في جهودها، وأن يديم أمنها ورخاءها وتقدمها وازدهارها، وأن يصرف عنها الوباء والبلاء.
[ad_2]
Source link