[ad_1]
وتساءل: «ما ذنب اللبنانيين حتى يدفعوا ثمن الأطماع والهرطقات السياسية؟ لقد بلغ لبنان حافة الانفجار بعد الانهيار»، مضيفاً: «البلد يواجه تحديات جسيمة لا يمكن لحكومة عادية مواجهتها من دون توافق سياسي، فكيف يمكن لحكومة تصريف أعمال أن تواجه تلك التحديات؟».
وتظاهر محتجون اليوم أمام جمعية مصارف لبنان، مطالبين بالحصول على ودائعهم، ثم توجهوا إلى مبنى البرلمان في وسط بيروت للتعبير عن إحباطهم من تدهور الأوضاع الاقتصادية.
وأضرم مجموعات من المحتجين النيران بإطارات السيارات لإغلاق الطرق في جميع أنحاء البلاد بشكل يومي منذ أن هوت العملة اللبنانية إلى مستوى منخفض جديد، الثلاثاء، ما أثار غضب السكان الذين يشعرون منذ فترة طويلة بالذعر من الانهيار المالي في البلاد.
واستقالت حكومة دياب على خلفية انفجار 4 أغسطس في مرفأ بيروت الذي دمر مساحات شاسعة من العاصمة.
وكان رئيس الوزراء المكلف سعد الحريري قد رُشح في أكتوبر لكنه لم يشكل حكومة جديدة حتى الآن بسبب الجمود السياسي والخلاف مع الرئيس ميشال عون.
[ad_2]
Source link