[ad_1]
قالوا كثيرًا عنهم.. وُضِعت الخطط وأجندة تحمل بين طياتها عشرات الفقرات بضوابط وبنود توضيحية عن آلية تعامل الطفل وتهيئته واستعداده للتعليم عن بُعد ومدى جاهزيته لتحقيق أهداف التعليم لمرحلة الطفولة المبكرة من خلال منصات التعليم المتاحة..
ونسوا قديمًا ماذا قيل عنهم وعن قدراتهم الكامنة (أن نزرع بذور القوة في أطفالنا أسهل من أن نداوي رجالًا محطمين).
من قلب الحدث أنقل لكم التجربة لأطفال لم يتجاوز عمر الواحد منهم خمسة أعوام، التزامهم بالوقت، انضباطهم بالتعليمات، إتقانهم لتطبيق التكليفات اللازمة.
لم تكن الدهشة وحدها حاضرة؛ بل الفخر والاعتزاز بطفولة واعدة مدركة للتقنية واستخداماتها المختلفة، والمتابعة الدقيقة لظهور الصوت والصورة والاستمتاع بالمحتوى قلبًا وقالبًا..
يُدرك وقت البدء وما زال لا يدرك قيمته.. يجلس بحماس ويلقي السلام بصوت شغوف.. يلتزم بالضوابط بإتقان عجز البعض عن الالتزام بها.
تسعون دقيقة كشفت بدايات هذه المرحلة في زمن لم يسبق له مثيل ولم يكن في الحسبان؛ لتصنع فارقًا واضحًا بين البداية وما آلت إليه بنود التعليم عن بُعد..
ففي عام 1989 أقرت منظمة اليونسيف اتفاقية لحفظ حقوق الطفل، وتمثلت في: (الحق في الحياة، البقاء، النماء)، ويندرج حق التعليم في تلك الحقوق الثلاث، فكان من أولويات حقوق فئة الطفولة المبكرة؛ وذلك بتسجيله في مرحلة تسمى “مرحلة رياض الأطفال” قبل البدء بالتعليم الأساسي؛ بهدف تعليمه الأمور الحياتية وتنمية مهاراته المختلفة.
كانت البداية في مكة المكرمة بإنشاء أول روضة في التعليم السعودي عام 1395هـ، تضم 200 طفل فقط، و16 معلمة، وتسمى المرحلة الأولى.. وعند نجاحها توسعت آنذاك الرئاسة العامة لتعليم البنات 1402هـ بفتح (26) روضة، وبلغ عدد الأطفال (2717) و(267) معلمة، ويومًا بعد يوم أصبح العدد في ازدياد، وبدأت بوضع مناهج وتجهيز مبانٍ وفصول بميزانية تخصص لهذه المرحلة بشكل مبني على أسس علمية مستقلة عن باقي مراحل التعليم التي تشكل أكثر تكلفة وعمقًا في التنفيذ وتحقيقًا للأهداف المرجوة إلى يومنا الحالي.. السؤال: هل بالتسعين دقيقة تجاوزنا كل ذلك في ظل جائحة كورونا؟
هل الطفل نال الحق في النماء والتعليم الذي أوصت به منظمة اليونسيف؟ أم أنه تجاوز كل ذلك في تسعين دقيقة.
تسعون دقيقة صنعت جيلًا تقنيًّا بأعلى معايير لعمر قياسي في وقت قياسي.
تسعون دقيقة رسمت نهجًا جديدًا تعليميًّا وتربويًّا تعدى تطلعات جيل الرؤية 2030 بقيادة ولي العهد يحفظه الله.. ووزير التعليم حمد آل الشيخ رعاه الله.
فماذا نرى بعد التسعين دقيقة.. أن نغير ونتغير منهجًا ونهجًا.. مطلبًا وليس أمنية.
تسعون دقيقة
إيمان صالح
سبق
2020-11-03
قالوا كثيرًا عنهم.. وُضِعت الخطط وأجندة تحمل بين طياتها عشرات الفقرات بضوابط وبنود توضيحية عن آلية تعامل الطفل وتهيئته واستعداده للتعليم عن بُعد ومدى جاهزيته لتحقيق أهداف التعليم لمرحلة الطفولة المبكرة من خلال منصات التعليم المتاحة..
ونسوا قديمًا ماذا قيل عنهم وعن قدراتهم الكامنة (أن نزرع بذور القوة في أطفالنا أسهل من أن نداوي رجالًا محطمين).
من قلب الحدث أنقل لكم التجربة لأطفال لم يتجاوز عمر الواحد منهم خمسة أعوام، التزامهم بالوقت، انضباطهم بالتعليمات، إتقانهم لتطبيق التكليفات اللازمة.
لم تكن الدهشة وحدها حاضرة؛ بل الفخر والاعتزاز بطفولة واعدة مدركة للتقنية واستخداماتها المختلفة، والمتابعة الدقيقة لظهور الصوت والصورة والاستمتاع بالمحتوى قلبًا وقالبًا..
يُدرك وقت البدء وما زال لا يدرك قيمته.. يجلس بحماس ويلقي السلام بصوت شغوف.. يلتزم بالضوابط بإتقان عجز البعض عن الالتزام بها.
تسعون دقيقة كشفت بدايات هذه المرحلة في زمن لم يسبق له مثيل ولم يكن في الحسبان؛ لتصنع فارقًا واضحًا بين البداية وما آلت إليه بنود التعليم عن بُعد..
ففي عام 1989 أقرت منظمة اليونسيف اتفاقية لحفظ حقوق الطفل، وتمثلت في: (الحق في الحياة، البقاء، النماء)، ويندرج حق التعليم في تلك الحقوق الثلاث، فكان من أولويات حقوق فئة الطفولة المبكرة؛ وذلك بتسجيله في مرحلة تسمى “مرحلة رياض الأطفال” قبل البدء بالتعليم الأساسي؛ بهدف تعليمه الأمور الحياتية وتنمية مهاراته المختلفة.
كانت البداية في مكة المكرمة بإنشاء أول روضة في التعليم السعودي عام 1395هـ، تضم 200 طفل فقط، و16 معلمة، وتسمى المرحلة الأولى.. وعند نجاحها توسعت آنذاك الرئاسة العامة لتعليم البنات 1402هـ بفتح (26) روضة، وبلغ عدد الأطفال (2717) و(267) معلمة، ويومًا بعد يوم أصبح العدد في ازدياد، وبدأت بوضع مناهج وتجهيز مبانٍ وفصول بميزانية تخصص لهذه المرحلة بشكل مبني على أسس علمية مستقلة عن باقي مراحل التعليم التي تشكل أكثر تكلفة وعمقًا في التنفيذ وتحقيقًا للأهداف المرجوة إلى يومنا الحالي.. السؤال: هل بالتسعين دقيقة تجاوزنا كل ذلك في ظل جائحة كورونا؟
هل الطفل نال الحق في النماء والتعليم الذي أوصت به منظمة اليونسيف؟ أم أنه تجاوز كل ذلك في تسعين دقيقة.
تسعون دقيقة صنعت جيلًا تقنيًّا بأعلى معايير لعمر قياسي في وقت قياسي.
تسعون دقيقة رسمت نهجًا جديدًا تعليميًّا وتربويًّا تعدى تطلعات جيل الرؤية 2030 بقيادة ولي العهد يحفظه الله.. ووزير التعليم حمد آل الشيخ رعاه الله.
فماذا نرى بعد التسعين دقيقة.. أن نغير ونتغير منهجًا ونهجًا.. مطلبًا وليس أمنية.
03 نوفمبر 2020 – 17 ربيع الأول 1442
09:27 AM
تسعون دقيقة
قالوا كثيرًا عنهم.. وُضِعت الخطط وأجندة تحمل بين طياتها عشرات الفقرات بضوابط وبنود توضيحية عن آلية تعامل الطفل وتهيئته واستعداده للتعليم عن بُعد ومدى جاهزيته لتحقيق أهداف التعليم لمرحلة الطفولة المبكرة من خلال منصات التعليم المتاحة..
ونسوا قديمًا ماذا قيل عنهم وعن قدراتهم الكامنة (أن نزرع بذور القوة في أطفالنا أسهل من أن نداوي رجالًا محطمين).
من قلب الحدث أنقل لكم التجربة لأطفال لم يتجاوز عمر الواحد منهم خمسة أعوام، التزامهم بالوقت، انضباطهم بالتعليمات، إتقانهم لتطبيق التكليفات اللازمة.
لم تكن الدهشة وحدها حاضرة؛ بل الفخر والاعتزاز بطفولة واعدة مدركة للتقنية واستخداماتها المختلفة، والمتابعة الدقيقة لظهور الصوت والصورة والاستمتاع بالمحتوى قلبًا وقالبًا..
يُدرك وقت البدء وما زال لا يدرك قيمته.. يجلس بحماس ويلقي السلام بصوت شغوف.. يلتزم بالضوابط بإتقان عجز البعض عن الالتزام بها.
تسعون دقيقة كشفت بدايات هذه المرحلة في زمن لم يسبق له مثيل ولم يكن في الحسبان؛ لتصنع فارقًا واضحًا بين البداية وما آلت إليه بنود التعليم عن بُعد..
ففي عام 1989 أقرت منظمة اليونسيف اتفاقية لحفظ حقوق الطفل، وتمثلت في: (الحق في الحياة، البقاء، النماء)، ويندرج حق التعليم في تلك الحقوق الثلاث، فكان من أولويات حقوق فئة الطفولة المبكرة؛ وذلك بتسجيله في مرحلة تسمى “مرحلة رياض الأطفال” قبل البدء بالتعليم الأساسي؛ بهدف تعليمه الأمور الحياتية وتنمية مهاراته المختلفة.
كانت البداية في مكة المكرمة بإنشاء أول روضة في التعليم السعودي عام 1395هـ، تضم 200 طفل فقط، و16 معلمة، وتسمى المرحلة الأولى.. وعند نجاحها توسعت آنذاك الرئاسة العامة لتعليم البنات 1402هـ بفتح (26) روضة، وبلغ عدد الأطفال (2717) و(267) معلمة، ويومًا بعد يوم أصبح العدد في ازدياد، وبدأت بوضع مناهج وتجهيز مبانٍ وفصول بميزانية تخصص لهذه المرحلة بشكل مبني على أسس علمية مستقلة عن باقي مراحل التعليم التي تشكل أكثر تكلفة وعمقًا في التنفيذ وتحقيقًا للأهداف المرجوة إلى يومنا الحالي.. السؤال: هل بالتسعين دقيقة تجاوزنا كل ذلك في ظل جائحة كورونا؟
هل الطفل نال الحق في النماء والتعليم الذي أوصت به منظمة اليونسيف؟ أم أنه تجاوز كل ذلك في تسعين دقيقة.
تسعون دقيقة صنعت جيلًا تقنيًّا بأعلى معايير لعمر قياسي في وقت قياسي.
تسعون دقيقة رسمت نهجًا جديدًا تعليميًّا وتربويًّا تعدى تطلعات جيل الرؤية 2030 بقيادة ولي العهد يحفظه الله.. ووزير التعليم حمد آل الشيخ رعاه الله.
فماذا نرى بعد التسعين دقيقة.. أن نغير ونتغير منهجًا ونهجًا.. مطلبًا وليس أمنية.
window.fbAsyncInit = function() { FB.init({ appId : 636292179804270, autoLogAppEvents : true, xfbml : true, version : 'v2.10' }); FB.AppEvents.logPageView(); };
(function(d, s, id){ var js, fjs = d.getElementsByTagName(s)[0]; if (d.getElementById(id)) {return;} js = d.createElement(s); js.id = id; js.src = "https://connect.facebook.net/en_US/sdk.js"; fjs.parentNode.insertBefore(js, fjs); }(document, 'script', 'facebook-jssdk'));
[ad_2]
Source link