قبل عام.. قرارات عالقة في ذاكرة السعوديين تصدّت لكورونا وحاربت ال

قبل عام.. قرارات عالقة في ذاكرة السعوديين تصدّت لكورونا وحاربت ال

[ad_1]

شهدها شهر رجب ومنها تعليق العمرة مؤقتاً للمواطنين والمقيمين في المملكة

شهد شهر رجب مارس من العام الماضي العديد من القرارات التاريخية التي ستظل عالقة في ذاكرة السعوديين بسبب تداعيات أزمة جائحة فيروس كورونا العالمية والتاريخية، حيث اتخذت فيه الدولة العديد من الإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية؛ لمواجهة تفشي الجائحة في البلاد.

ولعل إطلالة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- في 24 رجب 1441هـ الموافق 19 مارس 2020 وتوجيهه الأبوي وحديثه الأخوي الصادق والصريح والمباشر لأبناء شعبه من مواطنين ومقيمين، ودعوته الجميع للتضامن والتكاتف لمواجهة صعوبات وتحديات هذه الأزمة الصحية العالمية أسهم في تهيئة الأجواء النفسية والظروف الاجتماعية؛ لتقبل تلك القرارات المؤلمة والصعبة والتاريخية.

وتفصيلاً، حفل شهر رجب/ مارس العام الماضي بالعديد من القرارات والإجراءات التي شكلت منعطفاً مهماً في مواجهة هذه الجائحة؛ ومنها صدور قرار تعليق العمرة مؤقتاً للمواطنين والمقيمين في المملكة الأربعاء 9/ 7/ 1441هـ الموافق 4/ 3/ 2020م، وكذلك قرار تعليق صلاة الجمعة والجماعة في المساجد، حيث أصدرت هيئة كبار العلماء قرارها رقم (247) بشأن إيقاف صلاة الجمعة والجماعة لجميع الفروض في المساجد والاكتفاء برفع الأذان ويستثنى من ذلك الحرمان الشريفان الثلاثاء 22/ 7/ 1441هـ الموافق 17/ 3/ 2020م، واستمر إغلاق المساجد طيلة 70 يوماً بأكثر من 98 ألف مسجد في السعودية.

وعلى الصعيد الاجتماعي والاقتصادي صدر قرار منع التجول والقيود المفروضة على الأنشطة الاقتصادية والأعمال التجارية ابتداءً من مساء الاثنين 28 رجب 1441هـ، الموافق 23 مارس 2020م. حيث استمر الإغلاق العام 3 أشهر.

وقد تنفس السعوديون الصعداء بصدور قرار رفع منع التجول بشكل كامل؛ ابتداء من الساعة السادسة من صباح يوم الأحد 29 شوال 1441هـ الموافق 21 يونيو 2020م، في جميع مناطق ومدن المملكة، والسماح بعودة جميع الأنشطة الاقتصادية والتجارية.


فيروس كورونا الجديد

قبل عام.. قرارات عالقة في ذاكرة السعوديين تصدّت لكورونا وحاربت الوباء


سبق

شهد شهر رجب مارس من العام الماضي العديد من القرارات التاريخية التي ستظل عالقة في ذاكرة السعوديين بسبب تداعيات أزمة جائحة فيروس كورونا العالمية والتاريخية، حيث اتخذت فيه الدولة العديد من الإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية؛ لمواجهة تفشي الجائحة في البلاد.

ولعل إطلالة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- في 24 رجب 1441هـ الموافق 19 مارس 2020 وتوجيهه الأبوي وحديثه الأخوي الصادق والصريح والمباشر لأبناء شعبه من مواطنين ومقيمين، ودعوته الجميع للتضامن والتكاتف لمواجهة صعوبات وتحديات هذه الأزمة الصحية العالمية أسهم في تهيئة الأجواء النفسية والظروف الاجتماعية؛ لتقبل تلك القرارات المؤلمة والصعبة والتاريخية.

وتفصيلاً، حفل شهر رجب/ مارس العام الماضي بالعديد من القرارات والإجراءات التي شكلت منعطفاً مهماً في مواجهة هذه الجائحة؛ ومنها صدور قرار تعليق العمرة مؤقتاً للمواطنين والمقيمين في المملكة الأربعاء 9/ 7/ 1441هـ الموافق 4/ 3/ 2020م، وكذلك قرار تعليق صلاة الجمعة والجماعة في المساجد، حيث أصدرت هيئة كبار العلماء قرارها رقم (247) بشأن إيقاف صلاة الجمعة والجماعة لجميع الفروض في المساجد والاكتفاء برفع الأذان ويستثنى من ذلك الحرمان الشريفان الثلاثاء 22/ 7/ 1441هـ الموافق 17/ 3/ 2020م، واستمر إغلاق المساجد طيلة 70 يوماً بأكثر من 98 ألف مسجد في السعودية.

وعلى الصعيد الاجتماعي والاقتصادي صدر قرار منع التجول والقيود المفروضة على الأنشطة الاقتصادية والأعمال التجارية ابتداءً من مساء الاثنين 28 رجب 1441هـ، الموافق 23 مارس 2020م. حيث استمر الإغلاق العام 3 أشهر.

وقد تنفس السعوديون الصعداء بصدور قرار رفع منع التجول بشكل كامل؛ ابتداء من الساعة السادسة من صباح يوم الأحد 29 شوال 1441هـ الموافق 21 يونيو 2020م، في جميع مناطق ومدن المملكة، والسماح بعودة جميع الأنشطة الاقتصادية والتجارية.

04 مارس 2021 – 20 رجب 1442

03:10 PM


شهدها شهر رجب ومنها تعليق العمرة مؤقتاً للمواطنين والمقيمين في المملكة

شهد شهر رجب مارس من العام الماضي العديد من القرارات التاريخية التي ستظل عالقة في ذاكرة السعوديين بسبب تداعيات أزمة جائحة فيروس كورونا العالمية والتاريخية، حيث اتخذت فيه الدولة العديد من الإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية؛ لمواجهة تفشي الجائحة في البلاد.

ولعل إطلالة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- في 24 رجب 1441هـ الموافق 19 مارس 2020 وتوجيهه الأبوي وحديثه الأخوي الصادق والصريح والمباشر لأبناء شعبه من مواطنين ومقيمين، ودعوته الجميع للتضامن والتكاتف لمواجهة صعوبات وتحديات هذه الأزمة الصحية العالمية أسهم في تهيئة الأجواء النفسية والظروف الاجتماعية؛ لتقبل تلك القرارات المؤلمة والصعبة والتاريخية.

وتفصيلاً، حفل شهر رجب/ مارس العام الماضي بالعديد من القرارات والإجراءات التي شكلت منعطفاً مهماً في مواجهة هذه الجائحة؛ ومنها صدور قرار تعليق العمرة مؤقتاً للمواطنين والمقيمين في المملكة الأربعاء 9/ 7/ 1441هـ الموافق 4/ 3/ 2020م، وكذلك قرار تعليق صلاة الجمعة والجماعة في المساجد، حيث أصدرت هيئة كبار العلماء قرارها رقم (247) بشأن إيقاف صلاة الجمعة والجماعة لجميع الفروض في المساجد والاكتفاء برفع الأذان ويستثنى من ذلك الحرمان الشريفان الثلاثاء 22/ 7/ 1441هـ الموافق 17/ 3/ 2020م، واستمر إغلاق المساجد طيلة 70 يوماً بأكثر من 98 ألف مسجد في السعودية.

وعلى الصعيد الاجتماعي والاقتصادي صدر قرار منع التجول والقيود المفروضة على الأنشطة الاقتصادية والأعمال التجارية ابتداءً من مساء الاثنين 28 رجب 1441هـ، الموافق 23 مارس 2020م. حيث استمر الإغلاق العام 3 أشهر.

وقد تنفس السعوديون الصعداء بصدور قرار رفع منع التجول بشكل كامل؛ ابتداء من الساعة السادسة من صباح يوم الأحد 29 شوال 1441هـ الموافق 21 يونيو 2020م، في جميع مناطق ومدن المملكة، والسماح بعودة جميع الأنشطة الاقتصادية والتجارية.



[ad_2]

Source link

Leave a Reply