[ad_1]
جاء ذلك خلال استقباله في الامارة بجدة أمس (الأربعاء)، المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الدكتورعبدالله الربيعة. كما رعى أمير مكة المكرمة توقيع اتفاقية تعاون بين مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية وجامعة الملك عبدالعزيز ممثلةً في معهد الأمير خالد الفيصل للاعتدال. وتهدف الاتفاقية -التي وقعها المستشار في الديوان الملكي المشرف على المركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الدكتور عبدالله الربيعة، ورئيس الجامعة الدكتورعبدالرحمن اليوبي- إلى تطوير خدمات الإغاثة والأعمال الإنسانية، إلى جانب تسهيل سُبل التعاون الإيجابي في كل ما من شأنه خدمة الوطن، والارتقاء بمستوى التعاون بين الجانبين نحو مزيد من التكامل والتنسيق البنّاء.
ويأتي توقيع الاتفاقية -التي تمتد لخمسة أعوام- لتعزيز التنسيق والتعاون بين الجهتين للقيام بالأدوار المنوطة بكل طرف من خلال التعاون والتكامل في ما بينهما، وما يخدم المصلحة العامة، ضمن مجالات وتخصصات الطرفين بطرق علمية ممنهجة، وبشكل دوري ومنظم. ونصت على تعاون الجانبين في مجالات المؤتمرات المتخصصة، وتندرج ضمنها الندوات وحلقات العمل، وتبادل الدعوات بصورة منظمة، إضافة إلى تنظيم أنشطة فكرية وبحثية وتعليمية، فيما نصت الاتفاقية على تنظيم الطرفين دورات تدريبية وتبادل الخبرات المعرفية والأبحاث والدراسات وإعداد وتطوير المناهج والبرامج الأكاديمية والبحثية والتعليمية والتدريبية والثقافية ومشاريع الدراسات ونشر التطبيقات والحالات الدراسية، إلى جانب إقامة البرامج المتخصصة لتدريب الكوادر، ودعم البرامج التطويرية والتأهيلية. وتعزز الاتفاقية المشاركة في تطوير العملية التعليمية وإجراء البحوث والدراسات ونشر نتائجها والتعاون في تطوير برنامج التعليم الإلكتروني والتعلم عن بعد. من جهته، أوضح رئيس جامعة الملك عبدالعزيز أن الاتفاقية تؤطر للعمل المشترك بين الطرفين لتكامل الجهود لخدمة وتطوير خدمات الإغاثة والأعمال الإنسانية، مشيرًا إلى أن الجامعة تعمل على برامج تحقيق الرؤية الطموحة، وبالتحديد برنامج تنمية القدرات البشرية لدى الجانبين بين الجامعة ومركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية.
[ad_2]
Source link