[ad_1]
من أجل ذلك من المهم جداً أن يكون القطاع الرياضي شريكاً لأيِّ رسالةٍ تستهدف الناس، تعزز قيمهم، توجه أفكارهم، تبني جسور التواصل معهم، وتحمي هويتهم خصوصاً فئة الشباب، فالشباب ينتمون لأنديتهم الرياضية بشكلٍ يجعلهم يعتنقون أسلوب لاعبيهم المفضلين، ويتطرفون بشكل أعجب لدرجة أنهم يرفضون أيَّ حقيقةٍ ليست في صفِّ فريقهم أو لاعبيهم.. هذا الانتماء والتطرف يمكننا توجيه بوصلته نحو ما نريد أن نزرعه في نفوس وأفكار أبنائنا، ونوجههم التوجيه الذي يخدم مستقبلهم ويخدم تحقيق طموحاتهم بما يعود عليهم وعلى وطنهم بالخير والنفع.
أعود للخط العربي، وأتخيله على قمصان الأندية يصول ويجول في ساحات الملاعب، وأتمنى أن تستمر هذه البادرة على المستوى الدولي، وليس فقط دوري كأس الأمير محمد بن سلمان، فالخط العربي من أبرع الفنون التاريخية، وفي ظلِّ الموجة التقنية نخشى عليه أن تهمله الأجيال العربية، وبالتالي لا يحظى الخط العربي بقدرٍ من التجديد والإتقان.
ختاماً.. وزارة الرياضة ينطبق عليها المثل الشائع: «من جاور السعيد يسعد»، وعلى كلِّ الوزارات مجاورتها ومشاطرتها رسائلها التوعوية والتثقيفية؛ لتختصر الطريق إلى جماهيرها.
كاتبة سعودية
monaotib@
Mona.Mz.Al@Gmail.Com
[ad_2]
Source link