يا نَبَأَ سُرَّ بِهِ مَسمَعي

حَتّى تَمَنّى أَنَّهُ الناقِلُ

أَنعَشَ في نَفسي المُنى مِثلَما

يُحيِ الجَديبَ الواكِفُ الهاطِلُ

عَرَفتُ مِنهُ أَنَّ ذاكَ الحِمى

بِالصَيدِ مِن فِطيانِنا آهِلُ

عِصابَةٌ كَالعِقدِ في أَكرِنِ

يَعتَزُّ فيها الفَضلُ وَالفاضِلُ

مِن كُلِّ مِقدامٍ رَجيحِ النُهى

كَالسَيفِ إِذ يَصقُلُهُ الصقِلُ

البَدرُ مِن أَزرارِهِ طالِعٌ

وَالغَيثُ مِن راحَتِهِ هامِلُ

وَكُلُّ طَلقِ الوَجهِ مَوفورِهِ

في بُردَتَيهِ سَيِّدٌ مائِلُ

شَبيهَةَ الشَرقِ اِنعَمي

وَاِسلَمي كَي تَسلَمَ الآمالُ وَالآمِلُ